والحال أيضاً عندما يصل بالوالدين: إما بكلا الوالدين، أو أحدهما، أن يكبر عندك، وأن يطعن في السن، وأن يصل إلى مرحلة العجز، ويحتاج إلى الرعاية والمساعدة في مختلف شؤون حياته، قد يصل بالبعض أن يحتاج إلى مساعدة (الأب، أو الأم) حتى في التنظيف، حتى في الرعاية بهما، وشبيهة برعايتك في الطفولة، رعاية تحتاج إلى العناية بهما في التغذية، في التنظيف… في غير ذلك. حتى في مثل هذه الحالة يجب أن تعاملهما باحترام وتقدير، وبالقول الكريم: القول الذي فيه إكرامٌ لهما، تقديرٌ لهما، احترامٌ لهما، وليس فقط التعامل العادي، التخاطب العادي هذا لا يكفي، التخاطب مع الوالد، مع الوالدة، التعامل مع الوالد والوالدة ليس سقفه الإيماني المعاملة العادية أبداً، المعاملة كما تتعامل مع أي إنسان بشكل عادي، يجب أن تتميز هذه المعاملة وهذا التعامل أن يتميز بمزيدٍ من الاحترام والتقدير والتكريم والتواضع، وكما نجد في الآية: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} أن تكون تجاههما رحيماً ومتواضعاً ومتذللاً، تذلل الرحمة والاحترام والتقدير،
اقراء المزيد